في يناير سنة 1992م، أصبح العالم متأكدا من وجود كواكب خارج مجموعتنا الشمسية، وذلك بفضل جسمين كونيين، إذ كانا يدوران حول نجم يبعد عن كوكب الأرض بأكثر من 2000 سنة ضوئية، وبعد 30 سنة من هذا الاكتشاف العظيم، فإن هناك المزيد يجب أن نعلمه في هذا الصدد.
تضاعف عدد الكواكب المكتشفة خارج كوكب الأرض
الرقم تضاعف في أكثر من مناسبة، وشهد مارس الحالي علامة مضيئة بسبب تأكد وجود ما يزيد عن 5 آلاف كوكب خارج المجموعة الشمسية، إذ قام العلماء بتوثيق 5005 كواكب لم يسجلها أرشيف وكالة الفضاء الأشهر في العالم “ناسا”، مع العلم أن خصائص هذه الكواكب كانت مختلفة للغاية.
وذكر موقع ساينس ألرت، أن كل كوكب جرى مراجعته بشكل منفصل، حيث لوحظ عن طريق استعمال تقنيات كشف متنوعة وطرق تحليل مختلفة، إذ أن أغلبها كان جديرا بالدراسة لمعرفة المزيد عنها بأكثر من أداة جديدة.
ومن أبرز الأدواتن المستخدمة في هذا الصدد، تلسكوب جيمس ويب الفضائي الذي أُطلق مؤخرًا، بالإضافة إلى تلسكوب نانسي جريس، ووفقا لما ذكرته عالمة الفلك جيسي كريستيانسن الشهيرة، فإن كل كوكب من هذه الكواكب يمثل عالما فريدا ومختلفا في حد ذاته.