كشفت هيئة الصناعات العسكرية السعودية، وشركة الصناعات العسكرية السعودية، اليوم الاثنين 12 ديسمبر عن أبرز مستهدفاتها، وأشارت إلى أن توطين قطاع الصناعات العسكرية، ووتطوير تقنيات المنظومة الدفاعية بالمملكة، من ضمن خططها الرامية، وذلك لخلق فرص وظيفية بها.
الصناعات العسكرية السعودية تسعى لتوطين القطاع
أكد أحمد العوهلي محافظ هيئة الصناعات العسكرية العامة في المملكة، على تركيز الهيئة على توطين الصناعات العسكرية، ويتوقع أن هذا الأمر سيتيح قرابة 100 ألف فرصة وظيفية بالقطاع.
أشار وليد أبو خالد الرئيس التنفيذي للشركة، وذلك أثناء حديثٍ له أثناء جلسته اليوم الثاني بملتقى الميزانية 2023، الذي عُقد في الرياض، أن توطين القطاعات العسكرية، هو جزء من رؤية المملكة.
الصناعات العسكرية تركز على تصنيع القوارب والطائرات المسيرة
أكد أبو خالد على تركيز هيئة الصناعات العسكرية، على تصنيع قوارب وطائرات مسيرة، فضلاً على تركيزها على الأمن الالكتروني بالقطاع.
وأضاف العوهلي أن هذا القطاع يعد من القطاعات الجديدة، التي من المتوقع أن تساهم بإجمالي الناتج المحلي بنحو 95 مليار ريال، وذلك مع حلول عام 2030، كما ستصل حجم مساهماته بقطاع الإيرادات غير النفطية نحو 35 مليار ريال.
لفت العوهلي أن هيئة الصناعات العسكرية، تركز على ثلاث محاور ضمن استراتيجيتها، وهي إدارة المشتريات ومراجعتها وتحسين آلياتها، والعمل مع جهاتٍ أمنية وعسكرية داخل المملكة.
ويرتكز المحور الثاني على التوطين ووضع السياسات واللوائح والتشريعات لدعم القطاع، وأخيراً التركيز على الاستدامة والتطوير، بالإضافة لخطة تطوير الكوارد البشرية.
