جاء في إحدى الدعوات القضائية ضد شركة ميتا بلاتفورمز، بأنها تسمح لنشر منشورات تدعوا للكراهية وتحض على العنف في أثيوبيا، وأشارت الدعوى أن الشركة تسمح بانتشار مثل هذه المنشورات، الأمر الذي قد يتسبب في قيام حرب أهلية دامية في البلاد.
دعوى قضائية ضد شركة ميتا بلاتفورمز
قام باحثان أثيوبيان وجماعة حقوقية كينية، يوم الأمس الثلاثاء 13 ديسمبر 2022، برفع دعوى قضائية في كينيا، تتهتم فيها منصة ميتا بنشر منشورات تحض على العنف والكراهية.
تقول الجماعة الحقوقية أن خاصية التوصيات المتاحة عبر موقع الفيسبوك، قد ضخمت من المنشورات التي تدعو للعنف في أثيوبيا، والتي من بينها منشورات سابقة تسبب في مقتل والد أحد الباحثين.
ذكرت الدعوى أيضاً أن الشركة لم تمنح الاهتمام الكافي، للتدريب على الخوارزميات الخاصة بها، من أجل تحديد أي المنشورات خطيرة، كما أنها لم تعين موظفين مختصين بمراقبة محتويات المنشورات.
ميتا تتيح منشورات تحض على العنف والكراهية في أثيوبيا
قالت المتحدثة باسم ميتا إرين ماكبايك، أن منشورات التحريض والكراهية والعنف، تتعارض تماماً مع سياسة النشر عبر الفيسبوك والانستجرام.
وأضافت ماكبايك أن الشركة تستثمر التكنولوجيا، للمساعدة في تحديد مثل محتويات العنف والكراهية ومن ثم حذفها، كما أنه يتم توظيف أفراد على قدر من الخبرة والمعرفة.
وأشارت أن الشركة تواصل تطوير قدراتها، من أجل تحديد المنشورات المخالفة، وكان مجلس الرقابة المستقل لدى ميتا، قد قام العام الماضى بإجراء مراجعات عن كيفية استخدام فيسبوك وانستجرام، في الدعوة للعنف.
يطالب المدعون من المحكمة، بإصدار أوامر إلى ميتا أن تتخذ خطوات عاجلة لحذف محتويات العنف، وأن تقوم الشركة بزيادة موظفي إدارة المحتوى بنيروبي، وأن يوجد صندوق تعويضات بقيمة 2 مليار دولار لضحايا العنف عبر الفيسبوك.