تشهد أغلب دول العالم في الفترة الحالية موجات من التضخم 2022، والمقصود به زيادة أسعار الخدمات والسلع، كالنقل والطاقة والخدمات والملابس، مقارنة بسابقتها خلال فترات زمنية معينة، الأمر الذي ترتب عليه ارتفاع في تكاليف المعيشة، وتسعى أغلب الحكومات في العالم لوضع حلول لمواجهة هذه الأزمة.
اجراءات استباقية للمملكة لمواجهة التضخم 2022
تسعى الحكومات بكافة بلدان العالم، لوضع حلول واجراءات في سبيل مواجهة التضخم 2022 ومنهم حكومة المملكة، مع مراعاة وضع أي حلول ذات تأثير سلبي على المواطنين ومستوى معيشتهم.
يبدو أن هذا الأمر صعباً للغاية في أغلب البلدان، وذلك يرجع لأسباب ذات علاقة بالقوة الاقتصادية، وحجم الصادرات والواردات في الدول.
حدث التضخم 2022 بسبب زيادة طلب بعض الخدمات والسلع، مما تسبب في ارتفاع الإنفاق بدلاً من الادخار، وتسبب في سح بعض السلع مما دفع التجار إلى رفع أسعارها.
كان لجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، أثرهما القوي على عرقلة سلاسل الإمداد، وصعوبة عمليات الإنتاج والتصدير، خاصة الحبوب، التي زادت أسعارها، مما خفّض من قيمة العملات.
أرقام التضخم 2022 على المستوى العالمي ودور المملكة في مواجهته
تسبب التضخم 2022 في رفع الأسعار عالميا، وقد قفزت نسب التخضم بأمريكا ودول اليورو لأكثر من 8.5%، مما جعل التضخم يمثل مشاكل خطيرة لدى البنوك المركزية.
أشارت هيئة الإحصاء العامة إلى معدل ارتفاع الأسعار، خلال النصف الثاني من العام، والتي بلغت ذروتها خلال شهر يونيو ويوليو وغسطس وسبتمبر، لتنخفض مرة أخرى خلال شهر أكتوبر.
صدرت أوامر ملكية بتخصيص 20 مليار ريال، من أجل مواجهة تداعيات رفع الأسعار في العالم، وتخصيص 10.4 مليار منها كتحويلات نقدية مباشرة لدعم مستفيدي برنامج حساب مواطن والضمان.
واتخذت المملكة خطوات استباقية، حينما وضعت سقف لأسعار الطاقة، ودعم الحكومة السعودية لشركة أرامكو بدفع تعويض عشرات المليارات، نظير البيع بأسعار أقل من الأسعار العالمية.