وقعت وزارة الصناعة والثروة المعدنية اليوم، على مذكرة تفاهم مع شركة هيونداي موتورز، التي تعد من أكبر المزودين لحلول التنقل الذكي بالعالم، من أجل تعزيز سبل التعاون المشترك بين السعودية وكوريا، في صناعة السيارات بالمنطقة، بما يتماشى مع المستهدفات الاستراتيجة لرؤية 2030.
وزارة الصناعة توقع مذكرة تفاهم مع شركة هيونداي
يعد توقيع وزارة الصناعة على مذكرة التفاهم مع هيونداي، من الخطوات المهم لتحقيق أهداف استراتيجية الصناعة الوطنية، وتطوير قدراتها على التصنيع المحلي، بما يتناسب مع رؤية 2030، التي تهدف لتنويع القاعدة الاقتصادية.
تنص مذكرة التفاهم مع هيونداي على بناء مصنع للتجميع بنظام CKD، لسيارات محركات الاحتراق الداخلي، والسيارات الكهربية، ليكون مقرها داخل السعودية.
أوضحت شركة هيونداي استعدادها لاستكشاف أي فرص استثمارية مشتركة بين البلدين، وذلك من أجل العمل على تحقيق ريادة الأعمال والمشروعات، التي تضمن التنمية المستدامة.
الاتفاقية السعودية الكورية تحقق استراتيجية وزارة الصناعة الوطنية
تستهدف الاتفاقية السعودية الكورية لتحقيق استراتيجية وزارة الصناعة السعودية، وهي توطين صناعة السيارات بالمملكة، وتعزيز فرص الاستثمار بالقطاع.
يتوقع الخبراء نمو مبيعات السيارات الخفيفة في العشرة أعوام المقبلة بنسبة 2.2%، وسيكون لتوطين هذا القطاع العديد من الفوائد على اقتصاد المملكة، وتعد هذه الاتفاقية فرصة إقليمية جذابة بالنسبة لسوق المركبات الخفيفة.
تؤكد التوقعات على تضاعف نمو هذا السوق ضعف المعدل العالمي خلال العقد المقبل، لذا تهتم المملكة بتطوير القطاع، الذي سيساهم في تنمية وجذب القوى العاملة، والتركيز على منتجات لها قيمة مضافة عالية.