فرض الأمير هاري نفسه في الفترة الأخيرة، على الأحداث الجارية في بريطانيا، وذلك بعد تسريبات لمذكراته المرتقبة، والتي تسببت في إثارة الكثير من الجدل، خاصة أن هذه التسريبات قد كشفت كثير من القضايا والأسرار، التي تتعلق بأجواء العائلة المالكة من الداخل.
تسريبات مذكرارت الأمير هاري
لم يكتف الأمير هاري ذو الـ38 عاماً، بالضجة التي أحدثتها مذكراته في الفترة الأخيرة، إلا أنه ظهر سابقًا خلال فيلم وثائقي، وظهر بعدها في إحدى المقابلات التفلزيونية، وواصل خلال هذه المقابلة مهاجمته للعائلة المالكة.
هاجم هاري شقيقه الأكبر الأمير ويليام، كما هاجم أيضاً والده الملك تشارلز الثالث، الذي اتهمه بالغيرة تجاه زوجته ميجان وزوجة أخيه كيت ميدلتون، لخوفه من سرقة الأضواء عنه.
وأكد الأمير هاري أن مذكراته ضرورية، وأنها توضح كثير من الحقائق التاريخية، رغم خوفه من أ، تكون سبباً في زيادة الشرخ داخل عائلته الملكية، مؤكداً على حبه لوالده وأخيه ولعائلته دائما، وعدم قصده إلحاق الضرر بهم.
حقائق صادمة واعترافات في مذكرات الأمير هاري
أعرب الأمير هاري عن أمله في حدوث الصلح مع عائلته، شرط أن يتم تحديد مسئولياته، كما اعترف بتعاطيه المخدرات، وشجاره مع أخيه الأكبر بشأن ميجان، ومعارضته هو وشقيقه لوالدهما من الزواج من كاميلا.
اتهم هاري بعض من أفراد العائلة، بتعاونهم مع الصحافة الصفراء، من أجل تحسين سمعة العائلة، وكشف عن سبب هروبه إلى كاليفورنيا في 2020، بسبب خوفه على حياته هو وزوجته، وتعد اعترافات الأمير هاري بأزمة كبيرة للعائلة.
