قُدمت شكوى رسمية ضد منصة تويتر للتواصل الاجتماعي، بسبب استمرار الثغرات الأمنية في تويتر، وعدم محاولة الشركة معالجة هذه المشكلة الأمنية، رغم تعهدها بوقفها، بعد الاختراق الكبير الذي تعرض المنصة له خلال عام 2020.
الثغرات الأمنية في تويتر مستمرة
تمكن مجموعة من المراهقين خلال ذلك العام، من احتراق عدد من حسابات لشخصيات مشهورة وسياسيين، من بينهم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
قالت منصة تويتر في بيان رسمي لها نشرته عبر الانترنت، أنها قامت بتقليص الوصول إلى الأدوات الداخلية وأنظمة المنصة، في نفس الوقت الذي تم تحقق فيه من وقوع عمليات اختراق.
أعرب مهندس سابق لدى منصة تويتر، عن قلقله من البرنامج الداخلي، الذي يتيح للموظفين أن ينشروا تغريدات، من خلال أي حساب على المنصة.
الثغرات الأمنية في تويتر لا تزال مستمرة رغم تعهدات وقفها
أضاف المهندس المسرب أن البرنامج الداخلي، معناه أن بيانات تويتر للمستخدمين والمستثمرين، قد تكون مضللة أو غير حقيقية، وقد تكون الاثنين معًا.
قامت منظمة ويستلبلور أيد بتقديم شكاوى ضد منصة تويتر، أمام هيئة الاتصالات الاتحادية بأمريكا، لفرض الرقاية على قطاع الاتصالات بأمريكا.
وصرح المهندس المسرب لتلك الاتهامات، أن تويتر قامت بإنشاء برنامج “جاد مود”، ليتمكن موظفي الشركة من نشر تغريدات لحساب العديد من المعلنين، الأمر الذي يعد انتهاكًا قانونيًا تمارسه تويتر تجاه بعض المعلنين.