كان للمملكة العربية السعودية دورًا فعالًا وملومسًا، في تقديم جهود الإنقاذ لمتضرري زلزال تركيا وسوريا المدمر، إذ أنها جهودها الإغاثية قد تصدرت من أجل مساعدة ضحايا الزلزال، الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا، يوم الاثنين الماضي.
المملكة تتصدر في جهود إغاثة متضرري تركيا وسوريا
دأبت المملكة منذ عقود، على أن يكون لها مكانة الصدارة في الجهود الإغاثية بكافة بلدان العالم، دون وضع أي اعتبارات لحاجز العرق واللون والديانة والجنس.
يعد هذا معيارًا لأرقى خدمة، لإغاثة جميع المحتاجين وتقديم يد العون لديهم، تلك المعايير المنبثقة من القيم الاجتماعية والإسلامية لشعب المملكة، المعروف عنهم الفزعة من أجل مساعدة المتضررين.
يسارع أهل المملكة في نجدة المنكوبين وإغاثة المتضررين، لتصبح هذه المعايير جزًا أساسيًا من سياسات المملكة التي تنتهجها، من أجل إغاثة المتضررين والمحتاجين.
معايير خدمة إغاثة المنكوبين والمتضررين التي تنتهجها المملكة
تتوافر لدى سياسات إغاثة المنكوبين والمتضررين، التي تتبناها المملكة في جهودها الإغاثية، قدر كبير من المرونة، يساعد على تجاوز العقبات الدولية والسياسية والإقليمية، التي قد تتسبب في منع وصول الإغاثات للمستحقين.
ينطبق هذا الحال على الوضع السوري خاصة بمناطق شمال غرب البلاد، لذا استعانت السعودية أضخم طائرة نقل بالعالم، من أجل نقل المواد الإغاثية والمؤن الطبية والإنسانية للمتضررين بتركيا وسوريا.
تأمل المملكة أن تبادر تركيا في اتخاذ الإجراءات والاستعدادات، لحودث مثل هذه الكارثة مرة أخرى، كتنفيذ أكواد بناء ملائمة للمناطق التي تقع في الحزام الزلزالي، ووضع أنظمة الإنذار المبكر.
سيشغل أمر إعادة اعمار المناطق المتضررة من الزلزال بكل من تركيا وسوريا، حيزًا كبيرًا من جهود حكومتي البلدين وجهود المجتمع الدولي، خاصة أن عدد المتضررين من تلك الكارثة الطبيعية قد بلغ 24 مليون نسمة.