يعاني لبنان من انهيار اقتصادي مفجع، أدى إلى زيادة أسعار المواد التي تستوردها من الخارج، على رأسها المواد الغذائية، وهو ما أجبر قطاع واسع من المواطنين على ترشيد استهلاكهم منها، فالمواطنون أصبحوا يحصلون على طبق اللحم المفضل مرة واحدة في الأسبوع.
بدائل اللحوم
ويمكن الاستعاضة عن هذا الطبق الشهي بالحبوب والخضار، التي أصبحت بديلا يستخدم بشكل واسع النطاق للدجاج واللحم والسمك، لأنها أصبحت “خيالية”، وفقا لتقارير صحفية لبنانية، إذ خفض المواطنون استهلاكهم لهذه المواد، وأصبحوا “شبه نباتيين”.
أسعار اللحوم المستوردة زادت بشكل مخيف، طيلة الأشهر الماضية، نتيجة للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، والتي أُضيف إليها مؤخرا تداعيات الازمة الاقتصادية التي يعاني العالم منها بسبب الحرب الأوكرانية.
فقد زاد سعر اللحوم المستوردة (الحمراء) نحوًا من 5 أضعاف، مع العلم أن، الكيلو الواحد من لحم الأبقار اصبح يعادل الحد الأدنى للأجور الذي فرضته الحكومة اللبنانية، بما يمثل 50% من الحد الأدنى للأجور، عند مستوى 33 دولار، كما تجاوزت بعض الأنواع المستوردة والأفضل جودة قيمة هذا الحد بشكل كامل.