أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن هناك استهداف عالمي لها عبر هجمات سيبرانية كبيرة، بسبب العمليات العسكرية التي تنفذها ضد أوكرانيا منذ نهاية فبراير، مشددةً على أنها ستنزل أشد العقوبات بالمخترقين.
روسيا لا تستهدف احتلال أوكرانيا
وأكدت الوزارة، أن عملياتها العسكرية في أوكرانيا لا تستهدف تخريبها أو احتلالها أو النيل من سيادتها، لكنها تحاول أن أن تدافع عن الروس في دونيتسك ولوجانسك وأن تنزع السلاح الأوكراني، والقضاء على ما أطلقت عليه “النازية”.
وأشارت، إلى أن أمريكا وأوروبا وحلفاؤهما يشنان عمليات سيبرانية واسعة ضد روسيا، تستمر على مدار ساعات اليوم، ضد هيئات الدولة ووسائل الإعلام، إضافة إلى منشآت البنية التحتية الحيوية، والأنظمة المتعلقة بضمان الحياة.
لفتت، إلى أن الولايات المتحدة تستخدم التكنولوجيات المعلوماتية الحديثة لشن هجمها، وفقا لاقتراح تقدمت له أوكرانيا بخصوص وجود آلية دولية للمتخصصين في الكمبيوتر المناهضين للروس، من أجل تنفيذ هجمات سيبرانية واسعة النطاق، وهو ما جرى ترجمته إلى عدد ضخم من الهجمات الخبيثة يمكن غعدها بمئات الآلاف على مدار اليوم الواحد.