لم يستقر العالم بعد على حل جذري للحرب الروسية الأوكرانية التي دخلت شهرها الثاني على التوالي دون حدوث أي تقدم في المحادثات، حيث كبدت العالم خسائر طائلة على المستوى الاقتصادي والإنساني، كانت أوكرانيا أكبر دولة في العالم تضررت جراءها.
إمدادات 125 مليون شخص في خطر
برنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، ذكر أن الحرب قد تؤدي إلى تدمير جهود البرنامج الرامي إلى إتاحة الغذاء لـ125 مليون شخص في العالم، حيث تحولت أوكرانيا من دولة مهمة ف يإنتاج القمح والخبز، إلى دولة باتت تعج بطوابير الخبز.
ولا تمثل الحرب دمارا فعليا حتميا لأوكرانيا، لكن العالم بأسره سيعاني من تبعاتها، وهو ما تمثل في نقص إمدادانت القمح وارتفاع أسعار المواد الغذائية والبترول، إلى مستويات قياسية منذ الحرب العالمية الثانية.
نصف الحبوب التي يشتريها البرنامج مصدرها أوكرانيا، وبالتالي يمكننا افتراض الدمار الذي قد تحدثه العمليات بمفردها، إذ أنّ المزارعون موجودين في الخطوط الأمامية للجبهة، بحكم الأراضي التي يتم زراعتها هناك، كما أدت الأزمة إلى نقص حاد على مستوى منتجات الأسمدة التي مصدرها بيلاروسيا وروسيا.