حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، من زيادة تكاليف المواد الغذائية الأساسية، بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، التي أثرت على كل بلدان العالم، وسببت أزمات اقتصادية غير مسبوقة.
زيادة حدة الأزمة بشكل غير مسبوق
دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا زادت فيها حدة الأزمة، بسبب زيادة وارداتها مقارنة بإنتاجها، وبخاصة من دولتي الأزمة، وهو ما يعني أن مرونتها في التعامل مع الوضع، أصبح محل اختبار كبير، إذ أنّ مقياس يتتبّع أسعار المواد الغذائية العالمية بلغ أعلى مستوى في شهر فبراير، وقد يشهد شهر رمضان أزمة مضاعفة، نتيجة لزيادة معدلات الطلب على الحبوب الغذائية، نتيجة لزيادة معدلات تناول الطعام والوجبات على الإفطار والسحور بشكل يومي.
برنامج الغذاء العالمي، أشار إلى أن أوكرانيا من أهم مصادر المحاصيل حول العالم، وبالتالي فإن غزوها أدى إلى زيادة تكاليف الطحين والزيوت النباتية، اللذان يعتبران من أهم العناصر الأساسية في النظم الغذائية للمنطقة.
المنظمة ذكرت في بيان رسمي، أنها قلقة من مصير ملايين الأشخاص في المنطقة المذكورة، إذ يكافحون لكي يحصلوا على على ما يكفيهم من المواد الغذائية، نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية، والتداعيات السلبية لتغير المناخ.