علقت شركة إنتل عملياتها التجارية في موسكو، ضمن العقابية الدولية المفروضة ضدها، بسبب عملياتها العسكرية في أوكرانيا، إذ خرج عدد كبير من الشركات الكبرى، من السوق الروسي، من أجل الضغط على الإدارة السياسية ووقف الحرب.
إنتل تنضم إلى المجتمع الدولي
الشركة الأميركية لصناعة الرقائق الإجراءات، أكدت أنها تستهدف الانضمام للمجتمع الدولي في التنديد بالحرب على أوكرانيا والدعوة إلى السلام في أسرع وقت، بعدما اتخذت إجراءً عقابيا في الشهر المنقضي، وقامت بتعليق الشحنات للعملاء في روسيا وبيلاروسيا.
“إنترناشونال بيزنس ماشينز كروب” قررت أن تعلق شحناتها إلى روسيا، وناشدت أوكرانيا شركات البرمجيات في الولايات المتحدة أن توقف كل تعاملاتها مع روسيا، وبخاصة أن سيرفرات آي بي إم وديل تكنولوجيز وهيوليت باكارد إنتربرايز، هي الأكثر انخراطا في السوق الروسي.
الشركات والوكالات الحكومية يعتمد عملها على تكنولوجيا قام الغرب بتطويرها وكانت تقدم الخدمات للمستهلكين الروس، وفي سياق متصل، أعلنت 21 شركة تقنية عالمية تعليق تقديم الخدمات في روسيا نهائيا، كما أن بعضها حرم بيلاروسيا من الخدمات منذ بداية العمليات العسكرية الروسية.