نفى القائد السابق لميليشيا الجنجويد علي عبد الرحمن البالغ من العمر 65 سنة، أن يكون ارتكب جرائم حرب، وذلك خلال توةاجده في المحكمة الجنائية الدولية، إذ جرى توجيه تهم إليه يرجع عمرها إلى 17 عاما.
محاكمة تاريخية
الادعاء العام للمحكمة وصفه بأنه مجرم، وقال إن هذه المحاكمة تاريخية، مع العلم بأن المتهم مسجون في هولندا منذ 24 شهرا، بعد قُبض عليه في أفريقيا الوسطى وسلمته السلطات هناك إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.
استمع المتهم إلى القاضية والادعاء، ثم نفى التهم الـ31 التي وجهوها إليه، إذ أنها متعلقة بجرائم حرب، ما بين القتل العمد وشن هجمات على المدنيين، كما وصل الأمر إلى الاغتصاب، وترويع الأبرياء وتعذيبهم وإهانتهم في المعتقلات.
وتركزت التهم الموجهة إلى علي عبد الرحمن على التنكيل بسكان إقليم دارفور الذين ينتمون إلى قبيلة الفور، مشددًا على أنه يرفض كل التهم ويرى أنه بريء منها، ولا صلة بها وذلك في يوم تاريخي انتظره السودانيون لمعاقبة المتهم الأول بارتكاب جرائم حرب في الفترة من 2003 إلى 2004.