تحاول شركة ميتا Meta التي تمتلك تطبيق Facebook Messenger، أن تطلق خاصية جديدة، معنية للتشفير الكامل، وبالتالي فإن أي طرف ثالث غير طرفي المحادثة لن يكون قادرا على رؤية محتواها.
التجسس على الرسائل لن يكون متاحا
بموجب الخاصية الجديدة، لن يكون التجسس على الرسائل متاحا على الإطلاق، وبالتالي فإن ميزة التشفير تعتبر ثورة في عالم الاتصال، من حيث قدرتها الكبيرة على الحفاظ علي خصوصية المستعملين، لكن بعض الخبراء حذروا من خطورة تلك الخطوة علي المستعملين.
صغار السن، سواء كانوا أطفالا أو مراهقين، سيكونوا عرضة للخطر، لأن كشف عن الجرائم المرتبطة بهذه الفئة العمرية، مثل التحرش والاعتداء الجنسي، لن يكون متاحا على الإطلاق، كما أن صغار السن سيكونا أكثر عرضة للأفكار المسمومة.
الخاصية المنتظرة ستكون وسيلة سهلة للإرهابيين، حتى ينشروا أفكارهم التدميرية والتخريبية، ورغم أن الميزة تتيح قدرا كبيرا من الأمان، وبخاصة فيما يتعلق بالقرصنة، وحرية التعبير، إلا أن الفئات العمرية الأصغر قد تدفع ثمنا باهظا، وبخاصة أنهم يمثلون نسبة كبيرة من مستعملي ماسنجر.