عندما كانت تحتفل الدولة الروسية بعيد النصر الذي يتم الاحتفال به كل عام بعد أن استطاعت الدولة أن تنتصر على النازية وذلك أثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية، قامت بعض المجموعات باختراق المنصات التي تتبع لروسيا، كما تم اختراق الأجهزة التلفزيونية الحديثة، وتم عرض من خلالها بعض الكلمات التي تواجه الحرب وعمليات العنف التي نتجت عنه.
تفاصيل الاختراق
لقد قامت الجريدة الأمريكية واشنطن بوست بالإعلان عن ما تم عرضه للمواطنين الروسيين سواء على المنصات أو أجهزة التلفاز الخاصة بهم، حيث أن القوات الأوكرانية قامت بشن هجومًا إلكترونيًا عنيف على المنصات الروسية واخترقت النظام الخاص بها، وذلك لترسل عدة كلمات تدل على إجرام الروس في حق الشعب الأوكراني.
رسالة الاختراق
لقد صرح المسؤولين في روسيا بأنه عند استخدام المواطنين للأجهزة الخاصة بهم، فوجئوا بحدوث تغيرات في القنوات والإعدادات لديهم وبعد ذلك تم عرض عدة رسائل ضد الحرب الروسية على أوكرانيا.
قال البعض أن الرسالة التي تم عرضها تكونت من كلمات مؤثرة للغاية، حيث احتوت على التالي” دماء العديد من المواطنين الأوكرانيين ومئات الأطفال الذين تم قتلهم ملطخة بأيدي الدولة الروسية”، وصرحت السلطات الروسية أنها لم تريد الحرب ولكن الظروف الأمنية هي التي دعت إلى ذلك.
لقد تم الكشف عن أن الهاكر لم يقوموا باختراق التلفاز والمنصات المختلفة فقط، بل قاموا باختراق بعض المتصفحات الخاصة بروسيا مثل متصفح ياندكس، وبديل موقع اليوتيوب الرسمي والذي يطلق عليه روتيوب.