هزت نتائج دراسة علمية جديدة أوساط محبي الساعات الذكية والأجهزة الذكية المخصصة للارتداء، بعد أن أعلنت وبشكل مؤكد ضعف أداء وقلة دقة عمل عدة ميزات تحتويها هذه الأجهزة.
محتوى الدراسة
وقد بين الكادر الاختصاصي الذي قام بإجراء الدراسة المذكورة مدى ضعف أداء ومحدودية فائدة الأجهزة الذكية المعدة للارتداء بما يشمل ساعات الأبل ووتش الحديثة، وقصورها عن مراقبة عدد نبضات القلب ومعدل السعرات الحرارية المصروفة، وذلك خلال ممارسة النشاطات البدنية المختلفة كالمشي والعدو، وتمارين حمل الأثقال إضافة إلى ركوب الدراجة الهوائية وحتى أثناء السكون بوضعية الجلوس.
وأظهرت هذه الدراسة المنشورة على الموقع التقني المختص” جي إم إس أرينا”، أن النتائج التي توصل إليها القائمون على الدراسة تشمل مختلف المنتجات المنتشرة في الأسواق العالمية، والمطروحة بصفتها معدات تقنية محمولة عالية الأداء، مثل ساعات أبل ووتش 6، وساعات فيتبيت سينس، إضافة إلى ساعات بولار فينتج في.
كما أظهرت بيانات الدراسة أن هذه الأجهزة الذكية أكثر ماتشذ عن الدقة المطلوبة عند استخدامها من قبل أشخاص ذوي وارد حروري يومي أقل من المعدل المتوسط، إضافة إلى مستهلكي سعرات حرارية أكبر من الحد المتوسط.
بشرى سارة لعملاء شركة آبل
وقد أوضح القائمون على الدراسة أنه وعلى الرغم من فشل معظم المنتجات المدروسة والمنتشرة في الأسواق العالمية، في مراقبة قيم السعر الحرارية بكفاءة ولو تم اتخاذ إجراء تعطيل القيم المرجعية، فإن النتائج ظهرت واعدة بشكل أكبر فيما يتعلق بقياس معدل نبضات العضلة القلبية، خصوصاً ما أبدته ساعة أبل ووتش في هذا الجانب، لتصبح واحدة من المنتجات الأكثر موثوقية في قضية مراقبة النبض، ولكنها مازالت بحاجة الكثير من العمل لتحقيق الدقة في حساب السعرات.