تحدثت الأميرة ريما بنت بندر أثناء إحدى حلقات بود كاست “مو شو”، عن مسيرتها طوال حياتها العملية، وجهودها الكبير من أجل تمكين المرأة السعودية والخليجية، كما تحدثت عن بعض الجوانب بحياة والدها، الأمير بندر بن سلطان حفظه الله، كما تحدثت عن اللحظة التي اُختيرت فيها لتكون سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
ريما بنت بندر تتحدث عن مسيرتها العملية ولحظة اختيارها سفيرة
ذكرت السفيرة ريما بنت بندر أن يوم إختيارها سفيرة بواشنطن، كان من أكثر اللحظات العاطفية بالنسبة لها، وأنه منذ هذه اللحظة وقد تغير مسار حياتها بشكل تام.
وأشارت إلى رغبتها بتقديم كل ما لديها في سبيل الوطن، ولفت إلى عدد من مساهماتها بموضوع تمكين المرأة، قبل أن تكون سفيرة في واشنطن، حيث شاركت في تأسيس مركز لياقة بدنية عام 2000 مخصص للسيدات.
ورُخص في البداية كمشغل خياطة، لأنه كان وقتها لم يكن للنساء القدرة على ترخيص هذه المراكز، موضحة أنها لجأت لذلك كي تقدم خدمة نسائية، دون أن تصطدم مع القانون.
رسالة ريما بنت بندر إلى الأمريكيين
أشارت بنت بندر إلى تأسيسها لمؤسسة ألف خير الإجتماعية، والتي تهدف لتقديم خدمات للنساء ورعاية المطلقات والأرامل، وتمكين المجتمع السعودي للوصول لغير القادرات، ومساعدتهم على تحسين أوضاعهن الاجتماعية.
نصحت الشعب الأمريكي أن يبتعد عن رؤية المملكة 2030، وأن لا يكتفوا بقراءة العناوين السياسية الرئيسية، وأنه من الأفضل التعرف على المملكة وشعبها، وأكدت مواصلتها العمل على نقل صورة المملكة بمختلف ربوع أمريكا.