شهدت أسعار تذاكر الألعاب على المهرجانات في محافظات جازان، حيث سيطر هذا الإرتفاع على تذاكر الألعاب ووصلت نسبتها 95% مقارنة بالعام الماضي، في وقت ساد فيه طابع التقليدية على فعاليات المهرجانات، التي يتم إقامتها سنوياً بشكل متكرر، بنفس الشكل والهوية، دون إحداث أي تجديدات.
ارتفاع تذاكر الألعاب على المهرجانات في جازان
رُصد في إحدى الجولات الميدانية، حالة من ارتفاع الأسعار للتذاكر، حيث وصل سعر تذكرة اللعبة الواحدة حتى 15 ريال سعودي وأكثر، في حين كان سعر التذكرة في العام الماضي قد بلغ 10 ريالات فقط.
كان لغياب التجديد في الألعاب، وعدم التجديد في المواقع أثرهما في ارتفاع الأسعار، لتتحول فرحة الأطفال حين مشاهدتهم للإفتتاحات المهرجانات وبدء تنفيذها والعمل بها إلى حالة من الحزن.
طالبت الأهالي بالتخفيض في أسعار التذاكر، كي يكون هناك فرصة لمن لم يجربوها بأن يقبلوا على تجربتها، وأبدى أغلب المواطنين في جازان عن استيائهم وتذمرهم من الأسعار المرتفعة بشكل مبالغ دون إحداث أي تحسينات، وعدم المواكبة للتطويرات.
مهرجانات جازان التي تجمع بين العراقة والحذاثة
يُذكر أن منطقة جازان خلال الفترة الحالية تشهد أجواءاً من المتعة، وذلك قبيل اجازة منصف العام الدراسي، والتي ستكون بمثابة فرصة كبيرة أمام الأطفال كي يستمتعون بالتنزه.
كان لإستغلال المستثمرين في المهرجانات أثره السلبي، حيث أحبطت فرحة المواطنين، وطالبوا بضرورة تدخل الجهات المختصة، من أجل التخفيض في أسعار التذاكر.
أكد أحد المصادر بمواقع بيع التنفيذ، أنهم هم الجهات التنفيذية التي تختص ببيع التذاكر، وأن تخفيض أسعار التذاكر سيكون له صلاحيته للمشرفين والمستثمرين.
أشار إلى قيامه بإيصال ملاحظاته وملاحظات الزوار إلى الجهات المتخصصة، وأكد على أنهم لا زالوا يدرسون مشكلة تقليل التذاكر مع مزامنة موعد الذهاب.
