يرى عدد من المحللين الأمريكين على رأسهم سكون فريدمان، أن عصر العولمة كان ولا يزال أحد سمات العصر، وفي ظل تحول الولايات المتحدة إلى اقتصاد المعلومات والخدمات، فقد أصبحت الأسواق الأمريكية تعج بالسلع الصينية، مع خفض تكاليف شحنها وتضخم قدرة الشعب الأمريكي على التصنيع بالخارج.
هل ستقود دولة الصين نهاية عصر العولمة ؟
نُشر تقرير بالمجلة الأمريكية ناشونال انتريست، حول القلق بشأن انتهاء عصر العولمة على يد دولة الصين، فقال فريدمان مستشار سياسي بلجنة الأمن الداخلي بأمريكا، أن جائحة كورنا أظهرت حقيقة تنافس القوى الكبرى.
وأكد أن الصدارة ليست على مستوى السياسة فقط، بل تشمل التجارة أيضاً، وأنه على الشركات الأمريكية تدارك هذا التنافس، لما سيترتب عليه من تأثير قوي على الأسواق التجارية.
وتابع أن قيادات كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي بأمريكا، يؤكدون على ضرورة فصل اقتصاد الولايات المتحدة عن اقتصاد دولة الصين.
ماذا لو بدأ نهاية عصر العولمة في الصين بالفعل؟
يتساءل فريدمان ماذا يحدث لو بدأت الصين في نهاية عصر العولمة بالفعل؟، قائلاً أ،ه في ظل ما يعانيه العالم من تضخم، وعدم استقرار اقتصاديات العالم، وقدوم هاوية ديموجرافية جديدة.
يبدو من المعقول اتخاذ الصين لبعض الاجراءات الداعمة لاقتصادها المحلي، خاصة أن الحزب الشيوعي يوجه دعوات للشركات الصينية، بتوفير فرص أكبر بالأسواق العالمية.
تهدف هذه الدعوات إلى إقامة مشروعات مشتركة، وبعدها يُحدد سقف لحصة الشركات الأجنبية، مما يدعم المصنعين والمنتجين ليتنافسوا بمنتجاتهم في الأسواق العالمية.