شهد يوم أمس الثلاثاء 14 فبراير 2023، دخول أول قافلة مساعدات من قبل الأمم المتحدة، وذلك عبر معبر باب السلامة الحدودي، الذي يفصل بين تركيا والمناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات المعارضة بشمال سوريا، وذلك بعد مرور 8 أيام من الزلزال المدمر، الذي كان سببًا في وفاة 40 ألف شخص من تركيا وسوريا، والذي وصفته منظمة الصحة العالمية، بأكبر كارثة طبيعية في القرن الـ21 بالقارة الأوربية.
أول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة تدخل شمال سوريا
أطلق أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، يوم الأمس نداء طارئ من أجل جمع تبرعات قيمتها 400 مليون دولار، وذلك من أجل مساعدة متضرري الزلزال بسوريا لـ3 شهور.
دعا غوتيريش كافة الدول الأعضاء، أن يبادروا بالتمويل الكامل دون تأخير، لتلك الجهود توفير المساعدات الإنسانية، التي يحتاج إليها حوالي 5 مليون سوري.
تشتمل هذه المساعدات على الرعايا الطبية والمأوى، والسلال الغذائية، وعلق غوتيريش إلى أن الحاجات هائلة، وأن الجميع يدرك أن حجم المساعدات وسرعة وصولها، هما المنقذان لحياة ضحايا الزلزال بسوريا.
الامم المتحدة تدعو الدول الأعضاء بالتمويل الكامل للمساعدات الإنسانية بسوريا وتركيا
لفت غوتيريش إلى أن منظمة الأمم المتحدة، تقوم بالعمل على إطلاق نداء مماثل، من أجل تقديم التبرعات إلى ضحايا الزلزال في دولة تركيا.
ودعت الامم المتحدة النظام السوري الذي يرأسه بشار الأسد، ودعت فصائل المعارضة بسوريا، من أجل تسهيل دخول المساعدات، والتصدي لحالة الكابوس الإنساني التي تعيشه البلاد.