شهدت ألمانيا موقفا غريبا ومؤسفا، وهو ما عاشته مصرية مقيمة هناك، حيث نشرته على إحدى مجموعات تبادل تجارب السفر، عبر منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إذ انتحر شاب تحت عجلات قطار، وبدلًا محاولة المواطنين إسعافه عاتبوه لأنه تسبب في تأخرهم عن مواعيدهم.
القطار كان قريبا من ميونخ
قطار قريب من ميونخ، شهد الواقعة المؤسفة، عندما انتهى الشاب غير معروف الهوية، واضطر السائق إلى التوقف لأكثر من ساعة ونصف، وهو ما أغضب الركاب وجعلهم يعاتبون الشاب الذي فقد حياته للتو، لأن انتحاره أضرهم في مواعيدهم.
فيرا محمود مصطفى، مواطنة مصرية تعيش في أوروبا، لا تفهم اللغة الألمانية جيدا، لكنها تأكدت من ردود الفعل، عندما سألت بعض الركاب المجاورين لها في القطار، وعندما حاولت اغماض عينيها حتى تنام في قطارها المتجه من ألمانيا إلى النمسا استيقظت خلال توقفه، وعلمت بحالة الانتحار.
وركز الركاب في حديثهم على توجيه اللوم للمنتحر، دون ان يتطرقوا إلى ذويه أو ظروفه الصعبة التي أجبرته على هذا الفعل، ووصفت حديثهم بانه كان أنانيا وخاليا من أي مشاعر إنسانية نبيلة.